رياضة هكذا ثبّت طارق ذياب الرياحي على رأس الافريقي باقتراح رئاسة النجم على العجرودي !
علمت «أخبار الجمهورية» عن طريق أطراف قريبة من رجل الأعمال محمد العياشي العجرودي أن هذا الأخير حين تمّ الترويج لإسمه منذ نحو 6 أشهر كمترشّح قادم الى رئاسة النادي الافريقي بعد نزول الستار على مرحلة سليم الرياحي، ساهم - بحسب مصادرنا- في إزعاج الرئيس الحالي لنادي باب الجديد الذي قيل وإنه اتّصل وقتها بوزير الرياضة السابق طارق ذياب واشتكى له ممّا يخطط له العجرودي في الكواليس وطلب من طارق التّدخل لحمايته من هذه المنافسة.
مكالمة هاتفية وجلسة في قصر بمدينة الحمامات
في سياق هذه الاحداث، أكدت مصادرنا أن طارق ذياب وظّف وقتها صفته كوزير ليهاتف العجرودي وطالبا منه تحديد موعد للالتقاء معه في قصره (أي العجرودي) في مدينة الحمامات وهذا ما تمّ فعلا..
حيث تسرّبت لـ «أخبار الجمهورية» معلومات من هذه الجلسة الملكية، ومفادها أن وزير الرياضة السابق تحدّث مع مضيّفه بخصوص ما تداول في وسائل الاعلام حول اعتزامه الترشح الى رئاسة النادي الافريقي ولما أكد العجرودي لطارق ذياب عزمه خدمة فريق باب الجديد مستقبلا بصفته محبا لـ «الأحمر والابيض» منذ صغره، قيل لنا إن وزير الرياضة «المخلوع» تدخّل بكل ثقله لاقناع العجرودي بالتخلّي عن هذه الفكرة (أي الترشح لرئاسة الافريقي) لأنه كوزير يفضّل منح ثقته مجددا لسليم الرياحي كي يواصله تنفيذ مشروعه الذي جاء من أجله الى الافريقي.
تحويل وجهة
اثر هذا القرار الرّامي إلى تثبيت الرياحي في سدّة الحكم في فريق باب الجديد، أكدت لنا المصادر ذاتها أنّ طارق ذياب اقترح وقتها على العجرودي فكرة الترشح الى رئاسة النجم الساحلي الذي كان يعاني وقتها من نفور أبنائه من هذه المسؤولية بما فيهم الرئيس المنتهية ولايته رضا شرف الدين.
وأعرب له عن استعداده -وفق تسريبات أحد المقربّين من العجرودي- بأن يتدخّل له (أي طارق ذياب) مع عثمان جنيح ليعبّد له هذا الأخير طريق الوصول الى رئاسة «ليتوال» لكن هذا «العرض» لم يجد هوى في نفس محمد العياشي العجرودي الذي قال لطارق ذياب «إما رئاسة الافريقي وإمّا فلا»...
وانطلاقا من هذه الممارسات التي كانت تحصل في الكواليس بعيدا عن عيون عامة الناس وخاصة عن أحباء الافريقي والنجم، يتأكد بالكاشف أن طارق ذياب كان يوظّف نفوذه وعلاقاته لا لخدمة كرة القدم التونسية، وإنّما لإرضاء بعض الذين يشتركون معه في المصالح والمقرّبين منه.
الصحبي بكار
